يوميات أسير كويتي في السجون والمعتقلات العراقية
د.ك7.5
إضافة إلى السلة” عندما نفقد شخصا عزيزا علينا فإننا نحزن لفراقه و نتألم لبعده عنا و نتذكر تلك الأوقات الجميلة التي كنا نقضيها معا بالأحاديث و التمتع بنعم الحياة, و لكن إذا فقد الإنسان شخص و هو يجهل مصيره أحيا هو أم ميتا فكيف سيكون الحال؟ وكيف سيكون إحساس هذا الإنسان؟
وليعلم الجميع بأنه ليس من السهل علي أن أترجم مشاعر الأسرى لتتحول إلى حروف فوق سطور الورق لتكون في النهاية مجرد كلمات تعبر عن مأساة واقعية دارت أحداثها على أرض الواقع، أبطالها أجبروا على البطولة و كانوا على قدر المسؤولية. فلو أن دقات قلب الإنسانية توقفت فإن قلوبهم كانت تنبض بكلمة (عاشت الكويت حرة أبية).
فترة الأسر من أصعب الفترات التي عايشتها و عاشها كل أسير كانت خليط من العذاب والتنكيل والذل، كانت فترة صعبة لأننا كنا لا نعلم ما هو مصيرنا، فرائحة الموت تحيط بنا من كل جانب، و لكن من جهة أخرى كان هناك بصيص أمل للنجاة في قلب كل أسير كويتي يدفعه للصبر و انتظار الفرج..
آثرت طرح هذا الكتاب الذي يتضمن حياتنا اليومية في المعتقلات العراقية وما تعرضنا له لحظة بلحظة عله يكون شاهدا على جرم لن ينساه كل أسير” ..
الأسير المحرر عقيد ركن متقاعد ناصر سلطان سالمين
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back